الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
حرف العين 29343- عن أبي العالية قال قال عمر: تعلموا القرآن خمس آيات خمس آيات فإن جبريل نزل بالقرآن على النبي صلى الله عليه وسلم خمس آيات خمس آيات. المرهبي في فضل العلم، (هب، خد). 29344- عن ابن عمر قال: مر عمر بقوم قد رموا رشقا (رشقا: الرشق: مصدر رشقه يرشقه رشقا إذا رماه بالسهام. النهاية 2/225 ب) وأخطأوا فقال؛ ما أسوأ رميكم؟ قالوا: نحن متعلمين، قال لحنكم أشد من سوء رميكم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: رحم الله امرأ أصلح من لسانه. (عق، قط) في الأفراد والعسكري في الأمثال وابن الأنباري في الأيضاح والمرهبي، (هب) وقال: إسناده غير قوي، (خط) في الجامع والديلمي وابن الجوزي في الواهيات. 29345- عن أبي غفار قال: مر عمر بن الخطاب بقوم يرمون فقال: ما أسوأ رميكم؟ قالوا: نحن متعلمين قال: لفظكم أسوأ من رميكم قال بعضهم: يا أمير المؤمنين يضحى بالضبي؟ قال: وما عليك لو قلت ظبي؟ قال: إنها لغة، قال: رفع العتاب ولا يضحى بشيء من الوحش. ابن الأنباري. 29346- عن الأحنف بن قيس قال: قال عمر: تفقهوا قبل أن تسودوا (تسودوا: أي تعلموا العلم ما دمتم صغارا قبل أن تصيروا سادة منظورا إليكم فتستحيوا أن تتعلموه بعد الكبر فتبقوا جهالا. النهاية 2/418 ب). الدارمي وأبو عبيد في الغريب ونصر في الحجة، (هب) وابن عبد البر في العلم. 29347- عن مورق العجلي قال: قال عمر: تعلموا السنن والفرائض واللحن كما تعلمون القرآن. أبو عبيد في فضائله، (ص، ش) والدارمي وابن عبد البر، (ق). 29348- عن عمر قال: تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا له الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه العلم وتواضعوا لمن علمتموه العلم ولا تكونوا من جبابرة العلماء فلا يقوم علمكم بجهلكم. (حم) في الزهد وآدم بن أبي اياس في العلم والدينوري في المجالسة وابن منده في غرائب شعبة والآجرى في أخلاق حملة القرآن، (هب) وابن عبد البر في العلم، (ش). 29349- عن الأحوص بن حكيم بن عمير العنسي قال: كتب عمر بن الخطاب إلى أمراء الأجناد: تفقهوا في الدين فإنه لا يعذر أحد باتباع باطل وهو يرى أنه حق ولا يترك حق وهو يرى أنه باطل. آدم بن أبي اياس في العلم. 29350- عن عمر أنه كتب إلى أبي موسى الأشعري أما بعد فتفقهوا في السنة وتفقهوا في العربية وأعربوا القرآن فإنه عربي وتمعددوا (وتمعددوا: في حديث عمر (تمعددوا واخشوشنوا) هكذا يرون من كلام عمر وقد رفعه الطبراني في (المعجم) عن أبي حدرد الأسلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم. تمعدد الغلام: إذا شب وغلظ. وقيل: أراد تشبهوا بعيش معد بن عدنان. وكانوا أهل غلظ وقشف: أي كونوا مثلهم ودعوا التنعم وزي العجم. النهاية 4/342. ب) فإنكم معديون. (ش). 29351- عن أبي بكر بن أبي موسى أن أبا موسى أتى عمر بن الخطاب بعد العشاء فقال له عمر: ما جاء بك؟ قال: جئت أتحدث إليك قال: هذه الساعة؟ قال: إنه فقه فجلس عمر فتحدثا طويلا ثم إن أبا موسى قال: الصلاة يا أمير المؤمنين قال: إنا في صلاة. (عب، ش). 29352- عن عمر قال: ألا إن أصدق القيل قيل الله وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها، ألا إن الناس لن يزالوا بخير ما أتاهم العلم عن أكابرهم. ابن عبد البر في العلم. 29353- عن عمر قال: قد علمت متى صلاح الناس ومتى فسادهم، إذا جاء الفقه من قبل الصغير استعصى عليه الكبير، وإذا جاء الفقه من قبل الكبير تابعه الصغير فاهتديا. ابن عبد البر. 29354- عن الزهري قال كان مجلس عمر مغتصا عن القراء شبابا وكهولا فربما استشارهم ويقول: لا يمنع أحدكم حداثة سنه أن يشير برأيه فإن العلم ليس على حداثة السن وقدمه، ولكن الله تعالى يضعه حيث يشاء. ابن عبد البر، (ق). 29355- عن أبي عثمان النهدي أن عمر بن الخطاب قال: تعلموا العربية. (ق). 29356- عن الليث بن سعد قال: قدم عمرو بن العاص على عمر بن الخطاب فسأله عمر: من استخلفت على مصر؟ قال: مجاهد بن جبير فقال له عمر: مولى ابنة غزوان: قال: نعم إنه كاتب فقال عمر: إن العلم ليرفع بصاحبه. ابن عبد الحكم. 29357- عن الحسن قال: قال عمر بن الخطاب: عليكم بالتفقه في الدين والتفقه في العربية وحسن العربية. أبو عبيد. 29358- عن ابن معاوية الكندي قال: قدمت على عمر بالشام فسألني عن الناس فقال: لعل الرجل يدخل المسجد كالبعير النافر فإن رأى مجلس قومه ورأى من يعرفهم جلس إليهم؟ قلت لا ولكنها مجالس شتى يجلسون فيتعلمون الخير ويذكرونه، قال: لن تزالوا بخير ما كنتم كذلك. المروزي، (ش). 29359- عن عمر قال: تعلموا اللحن والفرائض فإنه من دينكم. (ش). 29360- عن عمر قال: تعلموا كتاب الله تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله. (ش). 29361- عن علي قال: قال رجل: يا رسول الله ما ينفي عني حجة الجهل؟ قال: العلم قال: فما ينفي عني حجة العلم؟ قال: العمل. (خط) في الجامع، وفيه عبد الله بن خراش ضعيف. 29362- عن علي قال: يا طالب العلم إن العلم ذو فضائل كثيرة، فرأسه التواضع، وعينه البراءة من الحسد، وأذنه الفهم، ولسانه الصدق وحفظه الفحص وقلبه حسن النية، وعقله معرفة الأشياء والأمور الواجبة، ويده الرحمة، ورجله زيارة العلماء، وهمته السلامة، وحكمته الورع، ومستقره النجاة، وقائده العافية ومركبه الوقار وسلاحه لين الكلمة، وسيفه الرضاء وقوسه المداراة وجيشه مجاورة العلماء وماله الأدب، وذخيرته اجتناب الذنوب وزاده المعروف ومأواه الموادعة ودليله الهدى ورفيقه صحبة الأخيار. (خط) في الجامع. 29363- عن علي قال: من حق العالم عليك أن تسلم على القوم عامة وتخصه دونهم بالتحية وأن تجلس أمامه، ولا تشيرن عنده بيدك، ولا تغمزن بعينيك ولا تقولن قال فلان خلافا لقوله، ولا تغتابن عنده أحدا ولا تسار (تسار: ساره في أذنه مسارة وسرارا - بالكسر - وتساروا: تناجوا. المختار 235. ب) في مجلسه ولا تأخذ بثوبه ولا تلج عليه إذا مل، ولا تعرض من طول صحبته فإنما هي بمنزلة النخلة تنتظر متى يسقط عليك منها شيء فإن المؤمن العالم لأعظم أجرا من الصائم القائم الغازي في سبيل الله، فإذا مات العالم انثلمت في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء إلى يوم القيامة. (خط) فيه. 29364- عن علي قال: ليس من أخلاق المؤمن التملق ولا الحسد إلا في طلب العلم. (خط) فيه؛ وفيه محمد بن الأشعث الكوفي متهم. 29365- عن علي قال: تعلموا العلم تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله فإنه سيأتي من بعدكم زمان ينكر فيه الحق تسعة أعشاره، وإنه لا ينجو فيه إلا كل نومة منبت (منبت: وفي الحديث (فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى) يقال للرجل إذا انقطع به في سفره وعطبت راحلته: قد انبت، من البت: القطع، وهو مطاوع بت يقال بته وأبته. النهاية 1/92. ب) إنما أولئك أئمة الهدى ومصابيح العلم ليسوا بالعجل المذاييع (المذاييع: هو جمع مذياع من أذاع الشيء إذا أفشاه. وقيل: أراد الذين يشيعون الفواحش، وهو بناء مبالغة. النهاية 2/174. ب) البذر. (حم) في الزهد وأبو عبيد والدينوري في الغريب، (كر). 29366- عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يبعث العالم والعابد فيقال للعابد: ادخل الجنة ويقال للعالم: اثبت تشفع للناس كما أحسنت أدبهم. الديلمي. 29367- عن حذيفة قال: بحسب المؤمن من العلم أن يخشى الله عز وجل وبحسب المؤمن من الكذب أن يقول: أستغفر الله وأتوب إليه ثم يعود. (كر). 29368- عن حذيفة قال: كفى من العلم الخشية، وكفى من الجدال أن يذكر العالم حسناته وينسى سيئاته، وكفى من الكذب أن يتوب من الذنب ثم يعود فيه. (كر). 29369- عن الحسن بن علي أنه قال لبنيه وبني أخيه: إنكم صغار قوم يوشك أن تكونوا كبار آخرين، فتعلموا العلم فمن لم يحسن منكم أن يؤديه أو يحفظه فليكتبه وليضعه في بيته. (ق) في المدخل، (كر). 29370- عن عثمان بن عبد الرحمن القرشي عن مكحول عن أبي أمامة أو واثلة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان يوم القيامة يجمع الله العلماء فيقول: إني لم أستودع قلوبكم الحكمة وأنا أريد أن أعذبكم ثم يدخلهم الجنة. (كر، عد)؛ وأورده ابن الجوزي في الموضوعات. قال (عد): هذا منكر لم يتابع عثمان عليه الثقات. 29371- عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عليكم بهذا العلم قبل أن يقبض وقيل أن يرفع، ثم جمع بين أصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام ثم قال؛ فإن العالم والمتعلم كهاته من هاتين شريكان في الأجر - وفي لفظ: في الخير - ولا خير في سائر الناس بعده. (ك) وابن النجار. 29372- عن أبي الدرداء قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عويمر يا أبا الدرداء كيف بك إذا قيل لك يوم القيامة؛ علمت أم جهلت؟ فإن قلت علمت قيل لك: فماذا عملت فيما تعلمت، وإن قلت جهلت قيل لك: فماذا عذرك فيما جهلت ألا تعلمت. (كر). 29373- {مسند أبي ذر رضي الله عنه} يا أبا ذر لأن تغدو تعلم آية من كتاب الله خير لك من أن تصلي مائة ركعة وأن أن تغدو فتعلم بابا من العلم عمل به أو لم يعمل خير من أن تصلي ألف ركعة تطوعا. (ه، ك) في تأريخه - عنه. (أخرجه ابن ماجه في المقدمة باب فضل من تعلم القرآن وعلمه رقم 219 إسناده حسن قاله المنذري. ص). 29374-عن زر قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي فقال: ما جاء بك؟ قلت ابتغاء العلم، قال: فإن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضى ما يفعل قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كنا في سفر أمرنا أن لا ننزع أخفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم. (عب، ص، ش). 29375- عن أبي قرصافة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها فحفظها فرب حامل علم إلى من هو أعلم منه، ثلاث لا يغل عليهن القلب: إخلاص العمل لله، ومناصحة الولاة، ولزوم الجماعة. (خط). 29376- عن أبي هريرة قال: إن الله لا يرفع العلم إنما يهلك العلماء ولا يتعلم الجهال. (كر). 29377- {مسند أبي هريرة رضي الله عنه} يا أبا هريرة علم الناس القرآن وتعلمه فإنك إن مت وأنت كذلك زارت الملائكة قبرك كما يزار البيت العتيق، وعلم الناس سنتي وإن كرهوا ذلك، وإن أحببت أن لا توقف على الصراط طرفة عين حتى تدخل الجنة فلا تحدث في دين الله حدثا برأيك. أبو نصر السجزي في الإبانة وقال: غريب، (خط) وابن النجار - عن أبي هريرة. 29378- عن علي الأزدي قال: سألت ابن عباس عن الجهاد فقال: ألا أدلك على ما هو خير لك من الجهاد؟ تجيء مسجدا فتعلم فيه القرآن والفقه في الدين أو قال السنة. ابن زنجويه. 29379- عن ابن عباس قال: إن هذا العلم يزيد الشريف شرفا ويجلس المملوك على الأسرة. (كر). 29380- عن محمد بن أبي قتلة أن رجلا كتب إلى ابن عمر يسأله عن العلم فكتب إليه ابن عمر: إنك كتبت تسألني عن العلم فالعلم أكبر من أن أكتب به إليك، ولكن إن استطعت أن تلقى الله كاف اللسان عن أعراض المسلمين خفيف الظهر من دمائهم خميص البطن من أموالهم لازما لجماعتهم فافعل. (كر). 29381- عن ابن مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى الذين يبتغون العلم قال: مرحبا بكم ينابيع الحكمة مصابيح الظلم خلقان الثياب جدد القلوب ريحان كل قبيلة. الديلمي. 29382- عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من جاءه الموت وهو يطلب العلم يحي به الإسلام لم يكن بينه وبين الأنبياء إلا درجة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: رحمة الله على خلفائي، قالوا: ومن خلفاؤك يا رسول الله؛ قال: الذين يحبون سنتي ويعلمونها الناس. (كر). 29383- عن سعيد بن جبير أنه سئل ما علامة هلاك الناس؟ قال: إذا هلك علماؤها. (ش). 29384- {مسند علي رضي الله عنه} قال الديلمي أنبأنا والدي أنبأنا أبو الحسن الميداني الحافظ قال: قرأت في أمالي أبي عبد الله الحسين بن محمد بن هارون الضبي حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد النيسابوري حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمود بن عبد الله بن أسد حدثنا علي بن الحسن الأفطس حدثنا عيسى بن موسى حدثنا عمر بن صبيح حدثنا كثير بن زياد عن الحسن قال سمعت رجالا من الأنصار والمهاجرين منهم علي بن أبي طالب يقولون: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من طلب العلم لله لم يصب منه بابا إلا ازداد في نفسه ذلا وفي الناس تواضعا، ولله خوفا وفي الدين اجتهادا فذلك الذي ينتفع بالعلم فليتعلمه ومن طلب العلم للدنيا والمنزلة عند الناس والحظوة عند السلطان لم يصب منه بابا إلا ازداد في نفسه عظمة وعلى الناس استطالة وبالله اغترارا وفي الدين جفاء فذلك لا ينتفع بالعلم فليمسك وليكف عن الحجة على نفسه والندامة والخزي يوم القيامة. في هذا الإسناد التصريح بسماع الحسن من علي وهي لطيفة لولا أن فيه عمر بن صبيح وقد أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات من وجه آخر - عن علي بن الحسن به وقال: عن الحسن عن علي من غير تصريح بالسماع. 29385- {مسند علي رضي الله عنه} عن علياء قال: قال علي: من يشتري مني علما بدرهم. المروزي في العلم. 29386- عن علي قال: نوم على علم خير من اجتهاد على جهل. آدم في العلم. 29387- عن علي قال: ألا أنبئكم بالفقيه حق الفقيه؟ من لم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يرخص لهم في معاصي الله تعالى، ولم يؤمنهم مكر الله ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره، ولا خير في عبادة ليس فيها تفقه، ولا خير في فقه ليس فيه تفهم - وفي لفظ: لا ورع فيه - ولا خير في قراءة ليس فيها تدبر. ابن الضريس وابن بشران، (حل، كر) والمرهبي في العلم وزاد: ألا إن لكل شيء ذروة وذروة الجنة الفردوس ألا وإنها لمحمد صلى الله عليه وسلم. 29388- عن ابن وهب أخبرني عقبة بن نافع عن إسحاق بن أسيد عن أبي مالك وأبي إسحاق عن علي بن أبي طالب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أنبئكم بالفقيه كل الفقيه؟ قالوا بلى قال: من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤيسهم من روح الله، ولا يؤمنهم من مكر الله ولا يدع القرآن رغبة إلى ما سواه، ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه، ولا علم ليس فيه تفهم، ولا قراءة ليس فيها تدبر. العسكري في المواعظ وابن لال والديلمي وابن عبد البر في العلم وقال: لا يأتي هذا الحديث مرفوعا إلا من هذا الوجه أكثرهم يوقفونه على علي. 29389- عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اكتبوا هذا العلم فإنكم تنتفعون به إما في دنياكم وإما في آخرتكم، وإن العلم لا يضيع صاحبه. الديلمي، وفيه محمد بن محمد بن علي بن الأشعث كذبوه. 29390- عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: علم الباطن سر من أسرار الله تعالى وحكم من أحكام الله عز وجل يقذفه في قلوب من يشاء من عباده. أبو عبد الرحمن السلمي والديلمي وابن الجوزي في الواهيات؛ وقال: لا يصح وعامة رواته لا يعرفون. 29391- عن كميل بن زياد قال: أخذ بيدي علي بن أبي طالب فأخرجني إلى ناحية الجبانة فلما أصحر تنفس ثم قال: يا كميل إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها، احفظ عني ما أقول لك: الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا إلى ركن وثيق، يا كميل العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال، والعلم يزكوا على العمل والمال تنقصه النفقة يا كميل محبة العالم دين يدان بها العلم يكسب العالم الطاعة لربه في حياته، وجميل الأحدوثة بعد وفاته وصنيعة المال تزول بزواله، والعلم حاكم والمال محكوم عليه، يا كميل مات خزان الأموال وهم أحياء والعلماء باقون ما بقي الدهر أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة هاه إن ههنا وأشار إلى صدره علما لو أصبت له حملة ثم قال اللهم بلى أصبته لقنا (لقنا: أي فهما غير ثقة. النهاية 4/266. ب) غير مأمون يستعمل آلة الدين للدنيا ويستظهر بحجج الله على كتابه، وبنعمه على كتابه أو منقادا لأهل الحق لا بصيرة له في أحيائه يقتدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة، اللهم لا ذا ولا ذاك أو منهوما باللذات سلس القياد للشهوات أو مغرى بجمع الأموال والإدخار وليسا من دعاة الدين أقرب شبها بهما الأنعام السائمة كذلك يموت العلم بموت حامليه ثم قال: اللهم بلى لا تخلوا الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهر مشهور وإما خائف مغمور لئلا تبطل حجج الله وبيناته وكم وأين أولئك، أولئك هم الأقلون عددا الأعظمون عند الله قدرا بهم يدفع الله عن حججه حتى يؤدوها إلى نظرائهم ويزرعوها في قلوب أشباههم، هجم بهم العلم على حقيقة الأمر، فباشروا روح اليقين، واستسهلوا ما استوعر منه المترفون، وانسوا بما استوحش منه الجاهلون صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالنظر الأعلى يا كميل أولئك خلفاء الله في أرضه الدعاة إلى دينه هاه شوقا إلى رؤيتهم أستغفر الله لي ولك. ابن الأنباري في المصاحف والمرهبي في العلم ونصر في الحجة، (حل، كر). 29392- عن إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي أنبأني علي عن فطر بن خليفة عن أبي الطفيل عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما انتعل أحد قط ولا تخفف ولا لبس ثوبا ليغدو في طلب علم يتعلمه إلا غفر الله له حيث يخطو عتبة بابه. (كر)؛ وإسماعيل متروك متهم. 29393- عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احبسوا على المؤمنين ضالتهم (ضالتهم: أي ضائعهم يعني امنعوا من ضياع ما تقوم به سياستهم الدنيوية ويوصلهم إلى الفوز بالسعادة الأخروية أي بأن تحفظوا ذلك ولا تهملوه فيضيع قالوا: يا رسول الله وما ضالة المؤمنين؟ قال: (العلم) أي الشرعي فإن الناس لا يزالون عند وقوع الحوادث يتطلبون علم حكمها كما يتطلب الرجل ضالته، فهو أمر بتعلم العلم الشرعي الذي به قيام الدين وسياسة عامة المسلمين كالقيام بالحجج والبراهين القاطعة على إثبات الصانع وما يجب له وما يستحيل عليه وإثبات الثواب ودفع الشبه والمشكلات والاشتغال بالفقه وأصوله والتفسير والحديث بحفظه ومعرفة رجاله وجرحهم وتعديلهم واختلاف العلماء واتفاقهم وعلوم العربية والقيام به فرض كفاية، فإذا لم ينتصب في كل قطر من تندفع الحاجة بهم أثموا كلهم، وعلى الإمام أن يرتب في كل قرية ومحلة عالما متدينا بعلم الناس دينهم ويجيب في الحوادث ويندب عن الدين ويردع من نبغ من الفرق الضالة. فيض القدير 1/180. ب)، قالوا: وما ضالة المؤمن يا رسول الله؟ قال: العلم. ابن النجار؛ وفيه عمر بن حكام عن بكر بن خنيس وهما متروكان. 29394- عن الحسن قال لما قدم وفد البصرة على عمر فيهم الأحنف بن قيس سرحهم وحبسه عنده حولا ثم قال: هل تدري لم حبستك إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذرنا كل منافق عليم اللسان وإني تخوفت أن تكون منهم ولست منهم إن شاء الله. ابن سعد، (ع). 29395- عن أبي عثمان النهدي قال سمعت عمر بن الخطاب يقول على المنبر: إياكم والمنافق العليم قالوا: وكيف يكون المنافق عليما؟ قال يتكلم بالحق ويعمل بالمنكر. (هب) وابن النجار. 29396- عن عمر قال: يهدم الدين - وفي لفظ: يهدم الإسلام - ثلاثة: زيغة عالم، ومجادلة منافق بالقرآن، وأئمة مضلون. ابن المبارك وجعفر الفريابي في صفة المنافق وابن عبد البر في العلم وابن النجار. 29397- عن الأحنف بن قيس قال سمعت عمر بن الخطاب يقول: كنا نتحدث إنما يهلك هذه الأمة كل منافق عليم اللسان. جعفر الفريابي في صفة المنافق، (ع) في معجمه ونصر، (كر). 29398- عن العلاء بن موسى قال حدثني أبي قال: خرج رجل من مسالمة مصر إلى المدينة في خلافة عمر بن الخطاب، فلما أمسى عليه الليل وهو في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم قال: رحم الله من يضيفني الليلة فأخذ عمر بيده فانصرف به فأدخله منزله، فأوقد عليه سراجا وقدم إليه أقراصا من شعير وملحا جريشا ثم قال له: من أين أنت؟ قال: من أهل مصر قال: من أي القبائل؟ قال: من مسالمتها قال: فأطفأ عمر السراج ورفع الطعام، ثم أخذ بيده فأخرجه ثم قال: قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مجالستكم وإنه سيكون منكم قوم في آخر الزمان يترأسون حلق العلم، فإذا تكلم الشريف وثبتم (وثبتم: الوثوب في غير لغة حمير بمعنى النهوض والقيام. النهاية 5/150. ب) في حلقه ثم قلتم لا ثم لا. نصر. 29399- عن أبي حازم قال: قال عمر بن الخطاب: ما أخاف على هذا الأمر إلا من أحد رجلين، لا أخاف عليه مؤمنا لأنه قد استبقاه إيمانه، ولا فاسقا بينا فسقه، ولكني أخاف عليه رجلا يأخذ القرآن فيسرع حذقه (حذقه: الحذق والحذاقة: المهارة في كل عمل حذق الشيء يحذقه وحذقه حذقا وحذقا وحذاقا وحذاقا وحذاقة وحذاقة فهو حاذق من قوم حذاق. الأزهري: تقول حذق وحذق في عمله يحذق ويحذق فهو حاذق ماهر، والغلام يحذق القرآن حذقا وحذاقا، والاسم الحذاقة. أبو زيد: حذق الغلام القرآن والعمل يحذق حذقا وحذقا وحذاقا وحذاقا وحذاقة وحذاقة مهر فيه. لسان العرب 10/40. ب) فإذا أذلقه بلسانه وأفرغ أفراغا ابتدر مجلسه واستمع منه ثم تأوله على غير تأويله. آدم. 29400- عن عمر قال: إن الإسلام في بناء وإن له انهداما وإن مما يهدمه زلة عالم وجدال منافق بالقرآن، وأئمة مضلين. آدم. 29401- عن ابن عباس قال: خطبنا عمر فقال: إن أخوف ما أخاف عليكم تغير الزمان وزيغة عالم، وجدال منافق بالقرآن وأئمة مضلون يضلون الناس بغير علم. أبو الجهم. 29402- عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: بينما ابن عباس مع عمر وهو آخذ بيده فقال عمر: أرى القرآن قد ظهر في الناس قلت ما أحب ذاك يا أمير المؤمنين قال: لم؟ قلت: لأنهم متى يقرأوا ينقروا ومتى ينقروا يختلفوا ومتى يختلفوا يضرب بعضهم رقاب بعض، فقال عمر: إن كنت لأكاتمها الناس. (كر). 29403- عن الحسن قال لما قدم أبو موسى البصرة كتب إليه عمر يقرأ الناس القرآن، فكتب إليه بعدة ناس قرأوا القرآن فحمد الله عمر ثم كتب إليه في العام القابل بعدة هي أكثر من العدة الأولى ثم كتب إليه في العام الثالث، فكتب إليه عمر يحمد الله على ذلك وقال: إن بني إسرائيل إنما هلكت حين كثرت قراؤهم. رستة. 29404- عن عمر قال: ما أخاف على هذه الأمة من مؤمن ينهاه إيمانه ولا من فاسق بين فسقه ولكن أخاف عليها رجلا قد قرأ القرآن حتى أذلقه بلسانه ثم تأوله على غير تأويله. ابن عبد البر. 29405- عن الأحنف عن عمر قال: كنا نقول في عهد النبي صلى الله عليه وسلم: إنما يهلك هذه الأمة كل منافق عليم اللسان، فاتق يا أحنف أن تكون منهم. العسكري في المواعظ. 29406- عن عمر قال: إن أصحاب الرأي أعداء السنن أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها، وتفلتت منهم أن يعوها، واستحيوا حين سئلوا أن يقولوا لا نعلم فعارضوا السنن برأيهم. ابن أبي زمنين في أصول السنة والأصبهاني في الحجة. 29407- عن أبي عمران الجوني عن هرم بن حيان أنه قال: إياكم والعالم الفاسق فبلغ عمر بن الخطاب فأشفق منها ما العالم الفاسق فكتب إليه هرم بن حيان: والله يا أمير المؤمنين ما أردت إلا الخبر يكون إمام يتكلم بالعلم ويعمل بالفسق فيشبه على الناس فيضلوا. ابن سعد والمروزي في العلم. 29408- عن أبي عثمان النهدي قال سمعت عمر بن الخطاب يقول على المنبر: إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة المنافق العليم قالوا: وكيف يكون منافق عليم يا أمير المؤمنين؟ قال: عالم اللسان جاهل القلب والعمل. مسدد وجعفر الفريابي في صفة المنافق. 29409- عن المطلب بن عبد الله بن حنطب قال: قال عمر ما أخاف عليكم أحد رجلين؟ مؤمن قد تبين إيمانه ورجل كافر قد تبين كفره ولكن أخاف عليكم منافقا يتعوذ بالإيمان يعمل بغيره. جعفر فيه. 29410- عن عمر قال: إياكم وأصحاب الرأي فإنهم أعداء السنن أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها فقالوا بالرأي فضلوا وأضلوا. ابن جرير واللالكائي في السنة وابن عبد البر في العلم، (قط). 29411- عن زياد بن حدير الأسدي قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: ثلاث أخافهن عليكم وبهن يهدم الإسلام: زلة العالم، ورجل عهد الناس عنده علما فاتبعوه على زلة، ورجل منافق قرأ القرآن فما أسقط منه ألفا ولا واوا أضل الناس عن الهدى إذ كان أجدلهم وأئمة مضلون. آدم بن أبي إياس في العلم ونصر المقدسي في الحجة وجعفر الفريابي في صفة المنافق. 29412- عن ابن سيرين قال: بلغ عمر أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص بالبصرة فكتب إليه المروزي. 29413- عن عمر قال: أخوف ما أخاف على هذه الأمة قوم يتأولون القرآن على غير تأويله. (ش). 29414- عن علي قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو نائم فذكرنا الدجال فاستيقظ محمرا وجهه فقال: غير الدجال أخوف عندي عليكم من الدجال أئمة مضلون. (ش، حم، ع) والدورقي. 29415- عن الحسن قال: خطب عمر بن الخطاب فقال: إن أخوف ما أخاف عليكم أن يؤخذ المسلم البري عند الله تعالى فيشاط لحمه كما يشاط لحم الخنزير فيقال عاص وليس بعاص فقام علي من تحت المنبر فقال: ومتى ذاك يا أمير المؤمنين ومتى تشتد البلية وتعظم الحمية وتسبى الذرية وتدقهم الفتن كما تدق الرحى ثقلها وكما تأكل النار الحطب فقال له عمر رضى الله عنه: ومتى يكون ذلك يا علي؟ قال: إذا تفقهوا لغير الدين وتعلموا لغير العمل، وطلبوا الدنيا بعمل الآخرة. عبد الله بن أيوب المخزومي في جزئه. 29416- عن الحارث عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لا أخاف على أمتي مؤمنا ولا مشركا إن كان مؤمنا منعه إيمانه، وإن كان مشركا منعه اشراكه، ولكن أخاف عليها منافقا عليم اللسان يقول ما تعرفون، ويفعل ما تنكرون. العسكري في المواعظ. 29417- {مسند أنس رضي الله عنه} عن عباد بن كثير عن الحسن عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعوذوا بالله من فخر القراء فإنهم أشد فخرا من الجبابرة ولا أحد أبغض إلى الله تعالى من قاريء متكبر. الديلمي. 29418- {أيضا} عن ابان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤتى بعصابة من أمتي يوم القيامة وهم القراء فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: إياك ربنا قال: فمن كنتم تسألون؟ قالوا: إياك ربنا، قال: فمن كنتم تستغفرون؟ قالوا: إياك ربنا فيقول كذبتم عبدتموني بالكلام واستغفرتموني بالألسن وفررتم مني بالقلوب فينظمون في سلسلة ثم يطاف بهم على رؤس الخلائق فيقال: هؤلاء كذابوا أمة محمد. أبو الشيخ في الثواب. 29419- عن علي أنه قال: يا حملة القرآن اعملوا به فإن العالم من عمل بما علم ووافق عمله علمه وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم يخالف سريرتهم علانيتهم، ويخالف عملهم علمهم يجلسون حلقا فيباهي بعضهم بعضا حتى إن أحدهم ليغضب على جليسه حين يجلس إلى غيره ويدعه، أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالستهم تلك إلى الله. (قط) في حديث ابن مردك، (خط) في الجامع وأبو الغنائم النرسي في كتاب أنس، العاقل، (كر). 29420- {مسند جابر بن عبد الله رضي الله عنه} عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اطلع قوم من أهل الجنة على قوم من أهل النار فقالوا: بم دخلتم النار فإنما دخلنا الجنة بتعليمكم؟ قالوا: إنا كنا نأمر ولا نفعل. ابن النجار. 29421- عن حذيفة قال: اتقوا الله يا معشر القراء، وخذوا طريق من كان قبلكم، فوالله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا، ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا. (ش، كر). 29422- {مسند معاوية بن أبي سفيان} نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عقل المسائل. (كر). 29423- عن أبي الدرداء قال: يوشك العلم أن يرفع، ورفعه أن يذهب بحملته. (كر). 29424- عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي على الناس زمان يخلق (يخلق: خلق الثوب: بلي، وبابه سهل، وأخلق أيضا مثله. المختار 146. ب) القرآن في قلوبهم يتهافتون تهافتا قيل: يا رسول الله: وما تهافتهم؟ قال: يقرأ أحدهم فلا يجد حلاوة ولا لذة يبدأ أحدهم بالسورة وإنما نهمته آخرها، فإن عملوا ما نهوا عنه قالوا: ربنا اغفر لنا، وإن تركوا الفرائض قالوا لا يعذبنا الله ونحن لا نشرك به شيئا، أمرهم رجاء ولا خوف فيهم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها. الديلمي. 29425- {مسند عبد الله بن عمرو} إن الله تبارك وتعالى سيرفع بهذا الدين أقواما ويضع به آخرين. (ع). 29426- عن عمر عن الحسن قال: يبعث الله بهذا العلم أقواما يطلبونه ولا يطلبونه خشية وهو عليهم حجة إنما يبعثهم في طلبه لكيلا يضيع العلم. ابن النجار. 29427- عن ابن مسعود قال: لا يزال الناس بخير ما أتاهم العلم عن علمائهم وكبرائهم وذوي أنسابهم، فإذا أتاهم العلم عن صغارهم وسفلهم فقد هلكوا. (كر). 29428- عن أبي العالية قال: سيأتي على الناس زمان تخرب صدورهم من القرآن وتبلى كما تبلي ثيابهم ولا يجدون له حلاوة ولا لذاذة إن قصروا عما أمروا به قالوا: إن الله غفور رحيم، وإن عملوا ما نهوا عنه قالوا: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، أمرهم كله طمع ليس معه خوف، لبسوا جلود الضأن على قلوب الذئاب، أفضلهم في أنفسهم المداهن. (كر). 29429- عن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تعوذوا بالله من جب الحزن أو وادي الحزن قيل يا رسول الله وما جب الحزن أو وادي الحزن؟ قال: واد في جهنم تستعيذ منه جهنم كل يوم سبعين مرة أعده الله تعالى للقراء المرائين وإن من شر القراء من يزور الأمراء. (عق) والعسكري في المواعظ وفيه عبد الله بن حكيم أبو بكر الداهري (عبد الله بن حكيم أبو بكر الداهري البصري: قال الذهبي في الميزان: (2/410) ليس بثقة وكذاب. ص) ليس بشيء، (كر).
|